قتل 16 شخصا جراء هجوم استهدف منجما للذهب في إقليم ايتوري شمال شرقي الكونغو الديمقراطية.
وأوضحت السلطات المحلية، أنه "راح ضحية الهجوم مزارعون وعاملون في موقع التعدين، فضلا عن عدد من العسكريين المكلفين بحراسة الموقع"، مشيرة إلى "قيام المهاجمين بسرقة كمية كبيرة من الذهب وبعض التجهيزات من الموقع".
وكان أربعة أشخاص لقوا مصرعهم مؤخرا جراء هجوم مماثل استهدف منجما للذهب في المنطقة الغنية بالذهب والغارقة في دوامة عنف منذ أواخر العام 2017.
يذكر أن الوضع الأمني في شرق الكونغو الديمقراطية لا يزال هشا في ظل النشاط المتزايد للجماعات المسلحة، وعلى الرغم من وضع الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي المقاطعات الشرقية في شمال كيفو وإيتوري في حالة طوارئ العام الماضي، واستبداله المسؤولين المدنيين بآخرين عسكريين، فإن ذلك لم يحل دون استهداف المدنيين من الهجمات المسلحة.