أفادت قناة "الجزيرة"، بأن "البرلمان الإيراني بدأ اجتماعا غير علني لمناقشة تطورات المفاوضات النووية وإمكانية التوصل لاتفاق"، لافتةً إلى أن "جلسة البرلمان الإيراني يحضرها وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وأمين مجلس الأمن القومي علي شمخاني ورئيس هيئة الطاقة الذرية محمد إسلامي".
وكان الاتحاد الأوربي وزارة الخارجية الأميركية، قد ذكرا أمس أنهما يدرسان رد إيران على ما وصفه الاتحاد الأوربي باقتراحه "النهائي" لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
بدوره، أشار المتحدث بإسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، إلى أنّ "الدبلوماسية هي الوسيلة الأفضل لوضع قيود على برنامج إيران النووي"، مشيرًا إلى انّه "إذا لم تقبل إيران العودة إلى الاتفاق النووي، فنحن جاهزون لمسار العقوبات من جديد". ولفت، خلال مؤتمر صحفي من واشنطن، إلى "أننا سنقدم رأينا بشأن الاقتراح الأوروبي بصورة واضحة، وسنعود للاتفاق فور إعلان إيران التزامها به"، موضحًا أنّ "ما يمكن التفاوض عليه في ملف إيران النووي قد تم، ولن نكشف عن موقفنا الذي سلمناه للأوروبيين"، كما أكّد أنّ "لا خطط لدينا لتخفيف أو تجميد أي عقوبات مفروضة على إيران لا تتعلق بملفها النووي".
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، قد أوضح أن "واشنطن وافقت شفهيا على مطلبين من مطالبنا خلال مفاوضات فيينا الأخيرة، ولقد وصلنا إلى بداية النهاية لإبرام الاتفاق لكن ذلك مرهون بالموقف الأميركي"، معلنًا "أننا ندرس مسودة الاتفاق المقترحة أوروبيا وسنرسل مقترحاتنا النهائية بحلول منتصف الليلة"، لافتاً إلى أن "إذا ردت واشنطن على مقترحاتنا بمرونة فسنتوصل للاتفاق، وإلا سنكون بحاجة لمزيد من الحوار".