أشارت وزارة الخارجية السورية، إلى أنه "صدرت في الأسبوع الماضي تصريحاتٌ مضلِّلة وبعيدة عن المنطق عن الإدارة الأميركية، ممثلةً بالرئيس الأميركي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، تضمنت اتهاماتٍ باطلة للحكومة السورية باختطاف أو اعتقال مواطنين أميركيين، من بينهم أوستن تايس، العسكري في الجيش الأميركي". وأوضحت أن "الحكومة الأميركية اعترفت منذ سنواتٍ مضت بأن أوستن تايس دخل وغيره من الأميركيين إلى أراضي الجمهورية العربية السورية بشكلٍ غير شرعي".
وأكدت الخارجية في بيان، أن "حكومة الجمهورية العربية السورية تنفي أن تكون قد اختطفت أو أخفت أي مواطنٍ أميركي دخل إلى أراضيها أو أقام في المناطق التي تخضع لسيادة وسلطة الحكومة السورية، وتشدد على حقيقة التزامها المطلق بمبادئ القانون الدولي وبأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية".
ولفتت إلى أن "سورية تؤكد أن أي حوارٍ أو تواصلٍ رسمي مع الجانب الحكومي الأميركي، لن يكون إلا علنياً ومؤسساً على قاعدة احترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".