شكر وفد من "اللقاء الوطني الاعلامي" نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، على "الدور الذي تضطلع به النقابة على الصعيد المهني ودفاعها الدائم عن الحريات الصحافية والإعلامية، ودعوتها الى الإلتزام بالقواعد والامتناع عن ملاحقة أيّ صحافي وإعلامي لمخالفة نشر، إلاّ أمام محكمة المطبوعات". وأثنى على "تجاوب النقيب بتلبية دعوة اللقاء الى المشاركة في النشاطات التي يحييها".
وأكدّ الوفد أن "اللقاء الوطني الاعلامي يضمّ صحافيين وإعلاميين مستقلين، ومن مختلف الاتجاهات، وهو ليس نقابة ولا جمعية، ولكنه تجمع له أهداف وطنية صرف لا يختلف عليها لبنانيان، وأبرزها: سيادة لبنان واستقلاله، حقّ لبنان في ثرواته، وحق ابنائه في الدفاع عن أرضه بكل الوسائل في مواجهة أيّ إعتداء، ولا سيما من قبل الكيان الصهيوني، والوقوف الى جانب القضية الفلسطينية، وحقّ العودة".
كما أكد أنه "يحترم القوانين اللبنانية والنقابات المهنية المنظمة بموجب القانون اللبناني، ويعتبر نقابة المحررين المظلة التي ينبغي أن تشمل كل العاملين في المهنة، وضرورة تعزيزها لتتمكن من تأدية الدور المناط بها في حماية الصحافيين والاعلاميين والحفاظ على الحرية والتصدي لكل من يحاول النيل منها".
وشدّد الوفد، على "مرجعية نقابة محرري الصحافة اللبنانية وضرورة العمل على تدعيمها، وهو دائماً سيكون إلى جانبها، خصوصاً وأن هناك الكثير من النقاط الوطنية المشتركة التي تجمعه بها".
بدوره، نوّه النقيب القصيفي "بالنشاطات التي قام ويقوم به اللقاء الوطني لنصرة لبنان وحقوقه المشروعة في أرضه ومياهه، وقراره الحرّ المستقل، وهي نشاطات غير فئوية لأنها تطرح عناوين جامعية تتصل بمصالح اللبنانيين الى أيّ فئة انتموا".".
ولفت إلى أن "نقابة محرري الصحافة اللبنانية كانت منذ تأسيسها إلى جانب القضية الفلسطينية، وهناك وثائق في محاضرها تثبت الدور الذي قامت به على هذا الصعيد منذ ولاية النقيبين المرحومين وفيق الطيبي وملحم كرم".
وأكد القصيفي، أن "النقابة هي مع حقّ العودة ورفض التوطين. ومع أن يحصل لبنان على حقوقه كاملة، وأن تكون ثرواته المائية والنفطية حقاً له لا ينازعه فيها أيّ جانب، وأن على الأمم المتحدة التي ترعى السلام في الجنوب اللبناني، والمحيطة بكل الملفات أن تقف إلى جانب هذه الحقوق، خصوصاً أن قرارات دولية صدرت منذ العام 1949 حتى اليوم تثبت هذه الحقوق".
وأوضح أن "النقابة تفتح أبوابها أمام جميع الزميلات والزملاء، وتدعو إلى حوار بناء وشامل، من أجل الوصول إلى قناعات مشتركة، تبلور الدور الوطني الذي يتعين على الصحافيين والاعلاميين القيام به في هذه الأحوال الاستثنائية".