أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، أنه "عقب حديثي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قررت إسرائيل وتركيا إعادة السفراء والقناصل العامين"، واعتبر أن "تجديد العلاقات مع تركيا رصيد مهم للاستقرار الإقليمي ومهم اقتصاديًا لمواطني إسرائيل، وسنواصل العمل وتعزيز مكانة إسرائيل الدولية في العالم".
وأوضح في تصريحٍ على مواقع التواصل الإجتماعي، أن "الليلة الماضية تحدث مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، ألون أوشبيز، مع نائب السفير التركي السادات أونال، وخلص الإثنان إلى قرار رفع مستوى العلاقات بين إسرائيل وتركيا إلى تمثيل دبلوماسي كامل وإعادة السفراء والقناصل العامين لكلا البلدين".
ولفت لابيد، إلى أن "إعادة العلاقات الدبلوماسية هي استمرار للاتجاه الإيجابي في تطور العلاقات العام الماضي، منذ زيارة رئيس الدولة إسحاق هرتصوغ لأنقرة، والزيارات المتبادلة لوزراء الخارجية في القدس وأنقرة"، وأردف أن "تطوير العلاقات سيسهم في تعميق العلاقات بين الدول، وزيادة العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياحية، وتعزيز الاستقرار الإقليمي".