أكّد عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب الياس اسطفان، أنّ "المجلس الدستوري اليوم أمام اختبار تاريخي. فالقضاة مدعوّون إلى الحكم في الطعون النيابية وفقًا للمعطيات القانونيّة المطروحة أمامهم، وليس إرضاءً لمرجعيّاتهم السّياسيّة أو لأولياء نعمتهم".
وشدّد، في تصريح على مواقع التّواصل الاجتماعي، على أنّه "إمّا أن يكون ولاؤهم للوطن والحقّ، وإمّا أن يكون ولاؤهم خاضعًا لانتماءاتهم السّياسيّة والطّائفيّة والمذهبيّة، لمصلحة الفريق الذّي قام بتعيينهم والّذي دمّر لبنان بكامل مؤسّساته!".
وكان قد ذكر رئيس حزب "القوّات اللّبنانيّة" سمير جعجع، في وقت سابق اليوم، أنّ "ضغوطًا كبيرةً تمارَس من قِبل "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" على أعضاء المجلس الدستوري، للتّلاعب بالطّعون النّيابيّة، بغية نقل أربعة مقاعد من المعارضة إلى الموالاة، في مناطق مختلفة، خصوصًا في طرابلس ومرجعيون"، موضحًا أنّ "الهدف من هذه الضّغوط قلب ميزان القوى داخل المجلس النيابي، تحضيرًا للانتخابات الرّئاسيّة".