ذكر مدير الجهوي لوزارة الصحة المغربية بجهة بني ملال خنيفرة، رشدي قدار، أن "حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 23، بينما لا يزال 36 جريحا يخضعون للعلاج"، مبينا أن "الحادث نجم عن انقلاب حافلة للمسافرين قادمة من الدار البيضاء صوب منطقة أيت عتاب، بأحد المنعرجات بالطريق الوطنية رقم 11".
وكانت السلطات، قد أعلنت عن حصيلة أولية بلغت 15 قتيلا، مؤكدة فتح تحقيق "للوقوف على كافة ظروف وملابسات الحادث".
يعد هذا الحادث الأسوأ من نوعه في المغرب خلال الأعوام الأخيرة. وكان حادث مماثل لحافلة ركاب بين مراكش وورزازات في الجنوب، أسفر عن 42 قتيلا في 2012. وتودي حوادث السير في المغرب بنحو 3500 شخص وتخلف قرابة 12 ألف جريح سنويا بمعدل 10 قتلى في اليوم، وفق تقديرات رسمية.