ذكرت رابطة معلمي التعليم الأساسي، عقب اجتماع فرع بيروت في الرّابطة، في الأونيسكو، أنّ "المجتمعين عرضوا الحال المزرية الّتي وصل إليها المعلّمون، وتأخير صرف الرّواتب وانعكاساتها، وأيضًا التّأخير الحاصل في صرف المساعدة الاجتماعيّة عن شهرَي أيّار وحزيران، وعدم صرف بدل النقل منذ شباط حتّى اليوم".
وأشارت في بيان، إلى أنّ "بعد شرح تفصيلي لما تقوم به الرّابطة من تحرّكات، على صعيد فرع بيروت وعلى صعيد الهيئة الإداريّة، الّذي لا يلقى سوى النّقد من بعض الزّملاء الّذين امتهنوا فنّ الاعتراض، أكّد رئيس الرّابطة حسين جواد أنّنا إذا لم نلمس الإيجابيّات الّتي ترضي المعلّمين، فلن يبدأ العام الدراسي".
وركّز جواد على أنّ "بدء العام الدراسي الجديد يتطلّب أن تُسدَّد كامل مستحقّات المعلّمين من الملاك أو المتعاقدين أو المستعان بهم، والحوافز المتأخّرة، والمساعدة الاجتماعيّة وبدلات النّقل المستحقّة منذ شهر شباط الفائت".
وأوضحت الرّابطة أنّ "وفدًا من الرّابطة زار وزير التّربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، وجرى البحث في جملة أمور تهمّ المعلّمين، وقد أكّد الحلبي أنّه استعرض بالأمس مع رئيس حكومة تصريف الأعمال ووزير الماليّة عدم صرف المساعدة الاجتماعية عن شهر نيسان للبعض، وضرورة عدم ربطها بالحضور كما عن شهرَي أيّار وحزيران".
بيّنت أنّ "الوزير أجرى اتّصالًا برئيسة دائرة المحاسبة لتعجيل عمليّة إعداد جداولها، الّتي عزت سبب التّأخير إلى إضراب موظّفي القسم الّذين لم يشملهم بدل الإنتاجية. ووعد بحلّ المشكلة، ليُصار إلى تعجيل كلّ المعاملات الّتي يستفيد منها الأساتذة والمعلّمون. كما أكّد أيضًا أنّه طلب من وزير الماليّة ضرورة صرف المتأخّرات من بدل النّقل فوعد بها".
أمّا عن الحوافز، فكشفت أنّ "الحلبي أكّد لوفد الرّابطة أنّه سيتمّ عقد لقاء بين الوزارة والجهات المانحة في الأسبوع المقبل، وسيدعو رؤساء الرّوابط للحضور والاطّلاع".