أشار وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض، بعد لقائه رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، الى "أننا عرضنا موضوع دواء الأمراض المستعصية والسرطان، والخطط التي تقوم بها الوزارة لمكننة عملية توزيع الدواء التي تضمن لنا سيطرة أكبر على الموضوع والحد من أي مظاهر لفساد او سرقة او سوء الاستعمال".
ولفت الأبيض، الى أنه "تم الإتفاق على إصدار التمويل للأشهر الثلاثة المقبلة، وزيادة في التمويل بمقدار خمسة ملايين دولار أميركي في الشهر، وستكون مخصصة لزيادة المبالغ لأدوية أمراض السرطان والأمراض المستعصية. فطبعا من خلال هذه المبالغ التي أضيفت الى التمويل وكذلك من خلال عملية المكننة، نتأمل بأن نحل بشكل كبير هذا الأمر والنواقص التي نراها والتي يعاني منها المواطن".
وذكر أنه "تم عرض موضوع الاستشفاء، والمعاناة التي يواجهها المواطنون على أبواب المستشفيات، وهناك مبلغ أقر في مجلس النواب من احتياط الموازنة وقدره 1600 مليار ليرة لبنانية لوزارة الصحة، لقد اعددنا الخطط لاستعمال هذا المبلغ، وسيكون هناك زيادة للسقوف المالية وزيادة للتعرفة، مما سيخفف المعاناة عن كاهل المواطن على أبواب المستشفيات".
وأوضح أنه "ليش هناك مشكلة في موضوع المستلزمات الطبية لمرضى غسيل الكلى، لأننا نحوّل كل شهر ما يلزم من اموال، وكنا نقوم بذلك في الأشهر الأخيرة، وقد قامت الوزارة عبر مصرف لبنان بتحويل المبالغ، وبالفعل وصل الكثير من هذه المستلزمات في بداية هذا الأسبوع وستصل دفعة أخرى في الاسبوع المقبل. لذلك لم يكن هناك من داع للتهويل على المواطنين، فالموضوع يتم العمل عليه والحلول موجودة".
وأكد الأبيض، "بدء العمل لمكننة أدوية السرطان"، لافتاً الى أن "هناك عدة مستشفيات تدربت على الامر، وفي بداية شهر ايلول هناك أدوية ستدخل في عملية التتبع التي نقوم بها، وهذه عينة للتأكد من أن النظام الذي قمنا به لا عيوب فيه ولا خلل فيه، وسيتم توسيعه ليعمل بقية الأدوية".
وفي سياق منفصل، اجتمع ميقاتي مع وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، وتم البحث في شؤون الوزارة، وفي اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك، اضافة إلى مناقلات السلك الخارجي وموازنة وزارة الخارجية.
كذلك اجتمع ميقاتي مع وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم، وتم خلال اللقاء البحث في شؤون الوزارة.