أشار المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد براس، إلى أن "الولايات المتحدة قلقة من استمرار سيطرة القوات الروسية على محطة زابوروجيا النووية"، مشدداً على أنه "يجب منح الوكالة الدولية للطاقة الذرية إمكانية الدخول إلى محطة زابوروجيا فورا".
وأعرب براس في تصريح، عن قلق بلاده "بشأن قيام القوات الإسرائيلية بإغلاق مكاتب منظمات فلسطينية من المجتمع المدني"، معتبراً أنه "يجب أن يتمكن المجتمع المدني في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل من ممارسة أنشطته".
كما لفت إلى "أننا نختلف مع إسرائيل تقنيا بشأن الاتفاق النووي الإيراني، ونتفق على منعها من امتلاك سلاح ذري"، وأوضح "أننا درسنا مقترح الاتحاد الأوربي بشأن الاتفاق النووي مع إيران وقدمنا رأينا لمفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، قد شدد على "أننا نرفض العودة للاتفاق النووي، ونحتاج رسالة من أوروبا بأنه لا مزيد من التنازلات لإيران".
واليوم، اقتحمت القوات الإسرائيلي، ست مؤسسات حقوقية وأهلية، في مدينتي رام الله والبيرة، وثبتت ألواحا حديدية على بواباتها وعلقت أوامر إغلاق تام عليها، بعد أن عبثت بمحتوياتها واستولت على ملفات ومعدات عدد منها.
في سياقٍ منفصل، تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشن عمليات قصف استهدفت محطة زابوريجيا النووية الأكبر في أوروبا والتي يسيطر عليها الجيش الروسي منذ مارس، وسط مخاوف من حدوث كارثة كبرى في أوروبا.