اعتبر رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، أننا "بعد 30 سنة من دخول حزب الله العمل النيابي نزداد ثقة بأنفسنا لأننا السياديون الحقيقيون في هذا البلد، ونزداد اطمئنانا بأن الخيار الأجدى لحماية البلد هو المقاومة، وواثقون بقدرة شعبنا، وفرحة ساعة بانتصار يستعيد فيها شعبنا فيه كرامته وعزته تساوي كل الكيد والمعاناة التي مارستها السلطة خلال سنوات، وهذا ما يتيح للمقاومة أن تجدد شبابها لأنها واثقة بهذا الشعب".
ولفت رعد في مقابلة تلفزيونية، الى أن "عدونا محترف في تضليل الرأي العام تحت شعارات السلم والإستقرار وترتيب الأوضاع، وكنا منذ العام 1992 نلحظ أن المؤامرة على فلسطين مستمرة وقد لا تحتاج الى كثير من الحروب بل الترويج لمؤتمرات السلام بإدارة الأميركي، وكنا نشارك بضوء رؤية سياسية مفادها أن نعزل المسار السياسي عن اسمترار جهوزية المقاومة ضد الإحتلال وهذا ما استطعنا إنجازه، ونحن دخلنا الى الإنتخابات النيابية حينذاك وكان أميننا العام مستشهدا مع عائلته وبالتالي كان زخم المقاومة حاضر ومظلومية المقاومة عند الناس حاضرة، ولم يكن هدفنا الحضور نيابيا بهدف الإستيلاء على السلطة".
وشدد رعد على "أننا نتعاطى بمسؤولية بأن نوظف الساحة من أجل أناسنا وحمايتهم، وهاجسنا أن نتبين بعض السلبيات التي يمكن أن تضع عراقيل بطريق المقاومة".
وأشار رعد الى أن تجربتنا النيابية تؤكد أن هذا النظام يجب إعادة النظر فيه، وعلى الأقل اعادة نظر بروحية ما اتفق عليه في اتفاق الطائف، ونحن لا نريد أن نغير النظام كليا، وحضورنا في المجلس النيابي يستدعي مشورتنا من كل صاحب طرح إن كان يريد أن يمرره الى المجلس النيابي، وذلك حسب تقديرنا للمصلح الوطنية، وبالمبدأ تأثيرنا فعال ومباشر بحركة التريع عموما وذلك باعتراف جميع الكتل النيابية، وفرضنا نكهة خاصة على العمل التشريعي بالبرلمان".
وبملف الرئاسة، قال رعد: "ندعو لأن يتم انتخاب رئيس الجمهورية بالموعد الدستوري المحدد وأنه يجب أن يجد اللبنانيون حلا لأن يحفظوا بلدهم".