رد مكتب النائب وضاح الصادق في بيان على أحد الأحزاب، مشيرا الى أن "الناس أعطونا فرصة جديدة بعد ما أفشلنا 17 تشرين بمئات الاجتماعات التي لم تنتج سوى كلام وآلاف الأوراق الخالية من أي معنى، الناس يريدون أداء لا صورة، مضمونا لا شكلا، خطة توصل إلى نتيجة لا شعبوية فارغة".
أضاف: "رغم التعب، فإن الناس واعون على أن التغيير يحتاج إلى وقت وجهد وقتال وذكاء، لكن يريدون أن يلمسوا البداية، لا يريدون أن يضيع وقتنا ببيان حزب وبتنظير مناصرين لا يملكون إلا منصات اجتماعية فارغة تتناول اجتماعنا مع نواب مستقلّين، وهم جزء من المنظومة، وهذا الحزب يفتخر بأن أعلامه كانت ترفرف جنب أعلام الحزب في مظاهرات مشتركة منذ وقت قليل، وهو جزء من حماية الحزب".
واعتبر أن "الناس يريدون فعلا، وسبقونا في الانتخابات بالوعي التغييري، وما زالوا يسبقوننا اليوم. واجبنا البدء بقيادة التغيير لا الاستمرا في ما لا يسمن ولا يغني من جوع".