أشار الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بمناسبة وضع حجر الأساس لـ"معلم جنتا السياحي الجهادي"، الى أن "هناك حديث كبير عن الإتفاق النووي الإيراني وهبة باردة هبة سخنة"، وبكل الأحوال أقول أنه بلبنان للأسف، كل الذين يقاربون ترسيم الحدود البحرية واستخراج النفط والغاز وله علاقة بكاريش، هناك مكن ينظر ويقول بأن العين على فيينا أي يربطون كل شيئ بالإتفاق النووي لكن نحن ليس لدينا أي شيئ يرتبط بالإتفاق النووي، وهناك من يقول بأن حزب الله سيتراجع عن تهديداته إن تم الإتفاق النووي مع إيران".
وتابع: "موضوع الحدود البحرية وكاريش والنفط والغاز لا علاقة له بالإتفاق النووي لا من قريب أو من بعيد، سواء وقع من جديد الإتفاق النووي أو لم يوقع، إن أعطى المفاوض الأميركي لبنان ما يريده فنحن ذاهبون الى السلم، وإذا لم يقدم للدولة اللبنانية، وإن اتفق كل الكون ولم يحصل لبنان على ما يريده، فنحن ذاهبون الى التصعيد والمشكل، وهذا الإمتحان الأساسي سينهي النقاش بهذا الملف، ومن يريد أن يضع عينه على فيينا لا مشكلة، لكن العين يجب أن تكون على كاريش وعلى الحدود اللبنانية، وعلى الوسيط الأميركي الذي يضيع الوقت، ووقته ضاق".
وناشد نصرالله "رئيس حكومة تصريف الأعمال وفخامة رئيس الجمهورية ونعبّر عن موقفنا من الدولار الجمركي أن هذا الرقم (20 ألفًا) قفزة قوية ومؤذية وغير مناسبة، ونؤكد على أهمية مواصلة الجهد لتشكيل حكومة فعلية كاملة الصلاحيات".
ولبنانيا في سياق آخر، قال: "شاب لبناني عمره 15 عامًا اسمه شربل أبو ضاهر ينسحب من المسابقة الرياضية بسبب أن منافسه اسرائيلي وهذا عنوان من عناوين المقاومة وموقف بطولي ونفتخر به ويعني أن المقاومة عابرة للطوائف، التطبيع ارادة بعض الأنظمة أما شعوبنا فلا ارادة تطبيع لديها، نتوجه الى شربل ابو ضاهر وعائلته الكريمة لنعبّر لهم نحن في المقاومة بموقف نجلهم الوطني والشريف".
وأضاف السيد نصر الله حول حادثة سلمان رشدي: "حدث مهم جدا ولن أعلق عليه الآن لأننا ما زلنا نحتاج الى بعض المعلومات والمعطيات والتفاصيل وعندما يكتمل المشهد هناك حاجة ملحة وأكيدة ليكون لنا موقف من هذه الحادثة المهمة".
وعن المناسبة في جنتا، اشار الى أن "أول معسكر للمقاومة في لبنان كان في جنتا حيث تخرّج الكثير من مقاتلي المقاومة الإسلامية، وتوسّع معسكر التدريب لاحقاً ليشمل معسكرات عدة في جنتا والبلدات المحيطة لها، ما أدى إلى تعرض أهلها لعدوان إسرائيلي متكرر".