اشار مستشار الفريق الإيراني المفاوض، محمد مرندي، إلى أن "شطب اسم الحرس الثوري من قوائم الإرهاب الأميركية لم يكن شرطا لأي اتفاق"، مؤكداً أن "طهران ستبقي اسم القيادة الوسطى الأميركية في الشرق الأوسط ضمن قائمة الإرهاب".
وكانت قد أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أن "إدراج الحرس الثوري على قائمتنا للإرهاب لم يكن ضمن مفاوضات فيينا، والأهم لدينا ولباقي الجهات مثل الاتحاد الأوروبي وإسرائيل أن لا تمتلك إيران سلاحا نوويا".
وأشارت الخارجية، الى "أننا أطلعنا شركاءنا على موقفنا مما يجري وشاركنا ذلك مع إسرائيل، موقفنا كان واضحا وهو أن المفاوضات الحالية تتعلق ببرنامج إيران النووي لا أكثر"، مشددةً على أنه "إذا امتلكت إيران سلاحا نوويا فإن ذلك سيشكل خطرا علينا وعلى المجتمع الدولي".