طالبت الخارجية الأفغانية، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "بعدم استخدام العقوبات كأداة ضغط، وبتطبيق اتفاق الدوحة الذي ينص على شطب أسماء قيادات في حركة طالبان من القائمة السوداء"، مشيرة إلى أن "استمرار العقوبات ومنع السفر يعرقل عملية التفاوض بين حركة طالبان والمجتمع الدولي".
وتشهد أفغانستان أزمة إنسانية كبرى منذ استيلاء حركة طالبان على الحكم فيها في آب الماضي في أعقاب حرب مدمّرة استمرّت عشرين عاما، وتوقّف المساعدات الدولية التي تشكّل 75 بالمئة من الميزانية الأفغانية، وتتهدّد المجاعة 55 بالمئة من سكان أفغانستان، أي 23 مليون أفغاني، بحسب الأمم المتحدة.