ترأس البطريرك يوحنا العاشر القداس الإلهي في كنيسة القديس جاورجيوس في بلودان، وعاونه في الخدمة الأساقفة موسى (الخوري)، يوحنا (بطش)، أرسانيوس (دحدل) وموسى (الخصي) ولفيف من الاباء الكهنة والشمامسة، بحضور عدد غفير من أبناء بلودان والزبداني.
بعد القداس الإلهي، التقى البطريرك الحضور الرسمي وأبناء الرعية في قاعة الكنيسة، وحضر أيضا أعضاء مجلس رعية الزبداني وبعض أهاليها، ثم توجه الجميع برفقة يوحنا العاشر إلى جامع بلودان الكبير، حيث كان في استقباله وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد وعدد من الرسميين بالإضافة إلى المشايخ وفاعليات مدينة بلودان، حيث أقيم حفل استقبال على شرفه.
وشكر يوحنا العاشر لوزير الأوقاف حفاوة الاستقبال، وعبر عن "التأثر العميق بهذا الاستقبال، لأنه اذا دل على شيء، فهو يدل ويؤكد أن المحبة والأخوة هي ما يجمع أبناء البلد من المسلمين والمسيحيين، وأننا كلنا سنبقى يدا واحدة من أجل خير الإنسان والوطن".
ورحب وزير الأوقاف بالبطريرك والوفد المرافق له، وركز في كلمته على أن "سوريا هي مهد المسيحية وما حضور البطريرك أو أي رجل دين مسيحي في الجامع إلا رسالة للسلام والاخوة التي تجمع مسلمي ومسيحيي سوريا على أسمى قيم الإنسانية والمحبة".
بدوره شكر الوزير السيد للبطريرك يوحنا العاشر "المساعدة والدعم المعنوي والمادي الذي تقدمه بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس لمدينتي بلودان والزبداني بشكل خاص، كما ولكل المناطق في سوريا بشكل عام" .