أعلن مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية (أوتشا)، "تضرر أكثر من 25 ألف شخص ونزوح 2500 سوداني، جراء السيول والأمطار في محلية المناقل، وسط السودان".
وأوضح المكتب في بيان، أنه "بين 16 و19 آب الجاري تسببت الأمطار الغزيرة والسيول في نزوح أكثر من 2500 شخص في محلية المناقل بولاية الجزيرة"، لافتاً إلى أنه "يحتمي النازحون في 4 مدارس حكومية وملعب بمدينة المناقل ويحتاجون للمأوى والغذاء والاحتياجات غير الغذائية والمياه".
وذكر أن "استمرار الأمطار الغزيرة أثر على 17 قرية في محلية المناقل، كما أن 9 قرى مازالت محاطة بمياه السيول، وتضرر أكثر من 25 ألف شخص من هذه الكارثة في المنطقة". وأِشار إلى أن "المنظمات الإنسانية موجودة على الأرض لتقييم الوضع وتقديم المساعدات بمجرد أن تكون الطرق مفتوحة".
وتضم المناقل أكبر محليات ولاية الجزيرة نحو 545 قرية وحيا سكنيا.
وفي السياق، أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، تشكيل لجنة قومية برئاسة عضو مجلس السيادة الطاهر حجر، لمتابعة توفير المعينات والدعم اللازم للمتأثرين من السيول والأمطار، حسب بيان صادر عن إعلام مجلس السيادة.
ووجه البرهان سلاح المهندسين بالجيش السوداني لتحريك معداته وإنشاء معابر توصل إلى منطقة المناقل لإيصال المواد الغذائية للمواطنين المتضررين من السيول.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن مجلس الوزراء السوداني، حالة الطوارئ في 6 ولايات بالبلاد، على خلفية السيول والأمطار الغزيرة، هي نهر النيل (ِشمال) والجزيرة (وسط) والنيل الأبيض وغرب كردفان (جنوب) وجنوب دارفور (غرب) وكسلا (شرق)".
والسبت، أوضح متحدث الدفاع المدني السوداني (حكومي) عبد الجليل عبد الرحيم، أن عدد من قتلوا جراء السيول بالبلاد بلغ 79 شخصا، منذ حزيران الماضي.
وأعلنت الأمم المتحدة، في 14 آب الجاري، تضرر نحو 136 ألف سوداني بمختلف مناطق البلاد، جراء الأمطار الغزيرة والسيول، منذ حزيران 2022.
ويستمر موسم الأمطار الخريفية في السودان من حزيران إلى تشرين الأول من كل عام، وتهطل عادة أمطار غزيرة في هذه الفترة.