أشار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، إلى أن "قطع الكهرباء بشكل مقصود، هي جريمة ترتكبها الدولة بحق شعبها"، موضحًا أن "هذه الجريمة حصلت عبر عدة مراحل".
ولفت في مقطع فيديو مصور نشره على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أن "أولها، عبر دعم الكهرباء بتثبيت سعرها على أساس برميل نفط بـ20 دولارًا بقرار أخذته حكومة الحريري في الـ1994، ورفض الكثير زيادة التعرفة مما سبب خسارة 22 مليار دولار على الخزينة، من الـ2000 إلى اليوم".
وأضاف باسيل: "ثانيًا، تعطيل خطة الكهربا، تحديدًا عدم دفع الأموال لمتعهد معمل دير عمار الذي كان يؤمن كهرباء 24\24، وعدم إقرار قانون خط الغاز الساحلي بمجلس النواب، وعدم المصادقة على مناقصة محطة الترويس بمجلس الوزراء، وعدم تصحيح قانون الكهرباء لتعيين الهيئة الناظمة، ما سبب بنود جزائية وخسارة مليارات الدولارات".
وأكد "ثالثثا، وقف شراء الفيول من تشرين الأول إلى اليوم، ورفض رفع الدعم وزيادة التعرفة، بشكل يؤمن المداخيل اللازمة لمؤسسة "كهرباء لبنان"، لكي تستطيع تشغيل المعامل وتؤمن أقله 14 ساعة يوميًا، ما يوفر على المواطن فواتير الموترات".
وشدد باسيل، على أن "كل هذا، "نكاية فينا"، والعديد من المواطنين ليس لديه طاقة شمسية، ولا يستطيع دفع ثمن فاتورة الإشتراك، وهم محرومون من كهرباء الدولة، لأنه لا يوجد مداخيل لشراء الفيول للمعامل، بالمقابل هناك لشراء فيول للموترات.. جريمة بحق شعب بكامله فقط "نكاية فينا"، حرمان المواطن من المياه "نكاية"، التفريط بالغاز والنفط "نكاية".. هؤلاء المسؤولون كيف يمكنهم بناء دولة؟".