بحث وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي، خلال ترأسه إجتماعا إداريا تربويا ضم المدير العام للتربية عماد الأشقر ورؤساء الوحدات الإدارية في الوزارة، وضع دراسة تتعلق بانطلاقة العام الدراسي لجهة عدد أيام التعليم الأسبوعية، والتنسيق مع المركز التربوي لجهة المناهج المحددة للعام الدراسي.
كما بحث المجتمعون في التحضيرات الإدارية واللوجستية والمالية للعام الدراسي، وتعيين المديرين الناجحين في المقابلات، والإستمرار في إجراء المقابلات لاختيار المديرين للمدارس الشاغرة، ورفع سقوف الإنفاق من صناديق المدارس، وزيادة المساهمات في صناديق مجالس الأهل، والإسراع في إنجاز مناقلات المعلمين، وتشجيع إعادة فتح الحوانيت المدرسية بعد سنوات من التوقف. واعطى الحلبي التوجيهات لإجراء التأمين المدرسي مركزيا عبر استدراج عروض دقيق. وكذلك إجراء استدراج عروض مركزي لشراء المازوت وتوزيعه على المدارس.
وبحث الحلبي، خلال ترأسه اجتماعا لمجلس التعليم العالي في حضور الأعضاء والخبراء والمستشارين، ملفات الإعتراف بشهادات الطلاب الذين تخرجوا من عدد من الجامعات ، وتشكيل لجان متخصصة لهذه الغاية. كما بحث المجتمعون في "ضرورة استجابة الجامعات إلى الملاحظات التي سجلتها اللجان المتخصصة والعمل على تلبيتها بحسب كل ملف، لأن التأخير في البت في هذه الملفات مرده إلى عدم استجابة الجامعات المعنية لمتطلبات استكمال ملفات الاعتراف المقدمة منها إلى المديرية العامة للتعليم العالي".
ودرس المجتمعون موضوع التعاون بين جامعات الداخل والخارج ، وأوصى المجلس ب"عدم وضع أي برنامج تعاون اكاديمي بين جامعة داخل لبنان وجامعة في الخارج من دون إذن مجلس التعليم العالي". كما تابع المجتمعون موضوع الطلاب اللبنانيين الذين كانوا يتابعون الدراسة في جامعات اوكرانيا، واجرى الحلبي إتصالا بسفير اوكرانيا لمتابعة استصدار الوثائق والإفادات العائدة لهؤلاء الطلاب لكي يتمكنوا من متابعة الدراسة ، سيما وان العديد من الجامعات قد أصيب إصابات بالغة او تهدم في أوكرانيا.
وبحث الحلبي، خلال إستقباله النائب السابق فيصل الداود، ونائب جزين سعيد الأسمر والمحامي أمين رزق، مع كل منهم الأوضاع التربوية في منطقته.