اشار وزير الداخلية الصربي ألكسندر فولين، إلى أن "صربيا هي الوحيدة في أوروبا التي لم تفرض عقوبات على روسيا ولم تنضم إلى هستيريا معاداة روسيا"، لافتاً إلى أن "بلاده، بقيادة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، لا تنسى الأخوة القديمة".
وذكر خلال لقاء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أن "لافروف صديق مخلص لصربيا وشعبها"، معرباً عن "امتنانه الكبير لروسيا لدعمها المستمر لسيادة بلاده ووحدة أراضيها وعدم الاعتراف بـ"دولة" كوسوفو الزائفة"، مشددا على أن "صربيا دولة مستقلة وتختار أصدقاءها بنفسها".
وأعرب فولين، عن "أسفه لأنه بسبب قرارات الدول الأخرى، فإن زيارة لافروف إلى بلغراد في حزيران قد أٌحبطت، وبالتالي تم انتهاك جميع مبادئ القانون الدولي"، مضيفاً أن "صربيا لن تنسى أبدا مساعدة روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين، الذي بناء على طلب فوتشيتش، منع في عام 2015 اعتماد قرار بريطاني في الأمم المتحدة، كان سيتم بموجبه إعلان الصرب شعبا "مذنبا بارتكاب مذابح جماعية".
واتفق الجانبان، على أنه رغم التحديات الحالية، تحافظ موسكو وبلغراد على علاقات دبلوماسية استثنائية وتعاون ثنائي. ووصل فولين إلى موسكو في زيارة عمل، وعقد يوم الاثنين اجتماعا مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.