اعتبر مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله، أن "رؤية الامام موسى الصدر تتحقق في مجال اصلاح النظام السياسي عندما يسعى الجميع من دون استثناء من اجل إلغاء الطائفية السياسية التي جمدت الحياة في لبنان، وهي تمارس اليوم بأبشع صورها وقد تدنت الى مستويات الفئة الخامسة من وظائف الدولة في الوقت الذي لا نزال نطالب بتعميم الغائها من وظائف الفئة الاولى".
واوضح، خلال إلقاء كلمة حركة "أمل" في احتفالين تأبينيين في بلدتي الغازية والخرايب، أن "عدم تأليف الحكومة لغاية الان واحد أبرز اسباب عدم ولادتها هي الممارسة الطائفية السياسية في إنتقاء الوزراء، نحن نريد تأليف الحكومة خارج القيد الطائفي وخارج الحسابات تنطوي على نوايا غير مشروعة لجهة انتخاب رئيس للجمهورية بل ما نسعى اليه انتخاب الرئيس بالروحية التي تجعل من سدة الرئاسة شخصية عليها اجماع وطني قادرة على مواجهة التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تواجه البلد والأزمات التي يعيشها الوطن، ولا نريد حكومة تسعى لاستغلال الفراغ الذي ينتج عن نهاية ولاية ألرئيس الحالي".
ودعا عبدالله، الجميع إلى "العودة لمدرسة الصدر الذي قال لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه، ونريد رئيسا للجمهورية خارج القيود وخارج الاحتكار الطائفي وكما نريد حكومة لبنانية لا حكومة طائفية تشكل وفي خاصرتها سكين الطائفية والمذهبية".