أشار وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف العمال عبدالله بو حبيب، خلال زيارته للرابطة المارونية حيث استقبله رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم، إلى "تحديات المرحلة الراهنة، سياسيا واقتصاديا"، مركزاً على "عدد من الموضوعات وفي مقدمها: ملف النازحين السوريين، الاستحقاق الرئاسي"، محذراً من "عدم إجراء الاستحقاق في موعده الدستوري، لأن عدم اجرائه سيفتح لبنان على احتمالات شتى خطيرة للغاية"، معتبرا أن "البلاد لا تدار بحكومة تصريف أعمال".
وفي موضوع ترسيم الحدود البحرية، أكد "موقف لبنان الموحد، وخصوصا الخط 23 وحقل قانا"، مشيراً إلى أن "المفاوضات مستمرة في انتظار أن يتبلغ لبنان الموقف الاسرائيلي من الوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين الذي لم يتحدد موعد زيارته المرتقبة إلى بيروت بعد"، وفي ما يتعلق بموضوع النازحين السوريين، أكد "وحدة الموقف اللبناني وقد أُلفت لجنة وزارية لمتابعة هذا الملف".
وتطرق بوحبيب، إلى إجتماع بروكسل 6 الاخير، حيث طلب لبنان مساعدة الاتحاد الأوروبي على اعادة النازحين السوريين إلى بلادهم ووضع خارطة طريق تدريجية بالتعاون مع لبنان من شأنها تنظيم هذه العودة، وأشار إلى أن "الدول العربية أيدت الموقف اللبناني، بعكس بعض الدول الاوروبية النافذة التي ما زالت تعارض وتطالب بدمج النازحين السوريين بالمجتمع اللبناني".