اشار الوزير السابق نقولا تويني، إلى أنه "منذ اكثر من سنتين ونحن ابناء بيروت لا نزال نعيش التقهقر المتصاعد اليومي، وبدون رؤية اي حلول في الافق، فلم يتمكن ذوي الشهداء من الوصول الى حقيقة الجريمة النكراء وتحديد مسببيها".
واضاف في بيان، أنه "لا يزال اهالي الصيفي والمدور والرميل والكرنتينا وبرج حمود يعانون من دخان الاهراءات المشتعلة بفعل تخمر القمح وانبعاثات غاز الميتان ولدينا طلب بسيط من وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال بسام المولوي، وقائد ومدير الدفاع المدني ان يتم استعمال المواد الكيميائية الخاصة بإطفاء حرائق المشتقات البترولية والمديرية لديها هذا النوع من المواد المخزنة".
وذكر، أن "الاهراءات تحتوي على فطريات وانبعاثات يومية ودخان جعل الهواء الملوث يدخل المنازل، ويستقر في صدور القاطنين في هذه المنطقة البيروتية المنكوبة، فلما لا تشرحون صدور الناس الملبدة بهموم المعيشة وشقاء ذكرى الشهداء والمصابين ناهيك عن الاهالي الذين لا يزالون يعيشون في المنازل الشبه معدومة ومشرعة على رياح الغبار والدخان".