أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عقب لقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، "أننا نواصل تضامننا مع الشعب الفلسطيني ودعمنا للقضية الفلسطينية بأقوى شكل ممكن"، معتبراً أن "فلسطين دائما لديها مكانة خاصة بالنسبة لبلدنا وفي قلوب شعبنا. كما أن تركيا التي اعترفت بدولة فلسطين منذ لحظة إعلانها، تدافع عن رؤيتها لحل الدولتين في كل محفل".
وشدد على "أننا لا نقبل بأي شكل من الأشكال أي أعمال تهدف إلى تغيير الوضع القانوني للقدس والمسجد الأقصى، كما أننا ننقل حساسيتنا وتطلعاتنا بشأن هذه القضايا إلى نظرائنا الإسرائيليين مباشرة وبكل وضوح وصراحة"، وأردف أن "الخطوات المتخذة بشأن علاقاتنا مع إسرائيل لن تقلل من دعمنا للقضية الفلسطينية بأي حال من الأحوال، بل على العكس من ذلك، أشقاؤنا الفلسطينيون أيضا يعربون عن أن هذه الخطوات ستسهم في حل القضية الفلسطينية وتحسين أوضاع الشعب الفلسطيني".
وأكد أردوغان، "أننا مستمرون في إرسال المساعدات الإنسانية والتنموية إلى فلسطين، ولم ندرج فلسطين في بعض القيود التي طبقناها من أجل حماية أمننا الغذائي بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، ويتم تنفيذ مشروع المنطقة الصناعية الحرة في جنين من قبل اتحاد الغرف والبورصات التركية".
وأوضح أنه "تم الانتهاء من بناء السكن الجامعي للبنات في جامعة القدس هذا الصيف بدعم من وكالة التعاون والتنسيق التركية وتولته مؤسسة معارف"، وتابع: "نحن نواصل تقديم مساعداتنا الغذائية والمالية إلى وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين، كما في السنوات السابقة، كما ندعم المؤسسات الفلسطينية في مجال الفنون والثقافة. ونشجع على السياحة إلى فلسطين لاسيما القدس".
وأشار الرئيس التركي، إلى أنه "مرة أخرى، إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس على أساس معايير الأمم المتحدة، ضرورة لتحقيق السلام والاستقرار في منطقتنا بأسرها".