أفادت مصادر واسعة الإطلاع لصحيفة الأنباء الكويتية، بأن هناك صفقة محاصصة جديدة قد تحصل بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي بغطاء من قوى وازنة. واذا حصل التفاهم ورأت الحكومة الجديدة النور، ستكون أسوأ الخيارات على الإطلاق، لأنها ستطبق بالفعل وعد الرئيس عون الذي قال "أنه وضع خريطة طريق لمن سيخلفه ليستكمل خطته" والأرجح أنه يعرف أن الحكومة هي التي ستخلفه من جراء تعذر انتخاب رئيس جديد في المدى المنظور، وبذلك تكون البلاد قد دخلت في جحيم أكثر هلاكا من جهنم الذي وعد فيه الرئيس منذ سنتين ووصلنا اليه بالفعل، وتسير الدولة في مسار تعطيلي جديد، يتحكم به رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، من خلال وزرائه في الحكومة، بحيث لا يمكن أن يمر أي قرار من دون موافقتهم، لاسيما القرارات التي تتخذ نيابة عن رئيس الجمهورية.