أكد رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، "أننا سنقبل برقابة على برنامجنا النووي في إطار ما جاء بالاتفاق النووي فقط"، لافتاً إلى "أننا سنلتزم بالقيود على برنامجنا وفق الاتفاق النووي حال التزام الآخرين بتعهداتهم"، وشدد على أن "ردنا بشأن المواقع المزعومة كان واضحا وعلى الجانب المقابل اتخاذ القرار".
وأشار إسلامي، إلى أنه "لا يوجد لدينا مواقع نووية غير معلنة والمزاعم بهذا الشأن ليست جديدة"، معتبراً أن "الدعاية الإعلامية ضدنا هدفها سياسي للتأثير على المفاوضات النووية".
ولفت إلى "أننا أكدنا في مفاوضات فيينا على إغلاق ملف المواقع المزعومة قبل تنفيذ أي اتفاق"، موضحاً أنه "على مجلس حكام الوكالة الدولية إنهاء ملف المواقع المزعومة قبل أي اتفاق محتمل".
وأمس، أعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن "معظم الدول المشاركة في المحادثات النووية مع إيران توافق على اقتراح الاتحاد الأوروبي الذي يهدف إلى إنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015". وأردف: "لكن ليس لدي رد بعد من الولايات المتحدة، وهو ما أتوقعه خلال هذا الأسبوع".
وأوضح بوريل، أن إيران طلبت بعض التعديلات على الاقتراح، الذي لم يتم الكشف عنه والذي جاء بعد محادثات متقطعة وغير مباشرة بين واشنطن وطهران على مدار 16 شهرا. وكان بوريل قد قال يوم الاثنين إنه يعتبر رد طهران "معقولا".