ذكر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن "التباطؤ في الهجوم خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا هو قرار واع، ويرجع ذلك إلى تجنب وقوع الخسائر في صفوف المدنيين"، وفق ما نقلت وكالة "تاس" الروسية.
وأشار، في اجتماع لوزراء دفاع الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، إلى أنه "خلال العملية الخاصة (في أوكرانيا)، نتقيد بصرامة بقواعد القانون الإنساني. ونُفذت الضربات بأسلحة عالية الدقة على البنية التحتية العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية- مواقع القيادة، والمطارات، والمستودعات، والمناطق المحصنة، وأهداف الجيش".
ولفت شويغو، إلى أنّ "الجيش الروسي نظم عملاً ممنهجاً في الأراضي المحررة لإقامة حياة سلمية"، موضحًا "اننا نقدم المساعدة الإنسانية، ونستعيد البنية التحتية وأنظمة دعم الحياة".
وأشار إلى أن "الوحدات العسكرية الأوكرانية تستخدم تكتيكات الأرض المحروقة وتنتهك بشكل صارخ المعايير الدولية وتتصرف كإرهابيين، إنهم يستخدمون المجمعات السكنية والمدارس والمستشفيات ورياض الأطفال كمواقع لإطلاق النار، ويضعون الدبابات والمدفعية فيها ، ويغطون أنفسهم بالسكان كدروع بشرية. المدنيين والبنية التحتية".
وذكر شويغو، أنّ "إمداد أميركا لكييف بالأسلحة يضاعف عدد الخسائر البشرية ويطيل أمد الصراع العسكري"، معتبرًا أنّ "واشنطن تحاول تقسيم الهيكل الأمني الإقليمي في جنوب شرق آسيا، وتشكيل جبهة لكبح الصين"، مشددًا على أنّ "وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، مولت أكثر من 30 مختبرًا بيولوجيًا أوكرانيًا، كانت تطور فيها مكونات لأسلحة بيولوجية".