لفتت مصادر نيابية لصحيفة الأنباء الكويتية، الى لمحة ايجابية رافقت اللقاء وتمثلت بتصوير الرئيسين وهما يتصافحان، بينما العادة ان يتصورا جلوسا، ومثل هذه الاشارة ليست عفوية، بل مقصودة تماما.
ومن هنا، تضيف المصادر، انها ان لم تكن متفائلة بالمطلق، فهي أقل تشاؤما بالآتي من الأيام، وفي تقديرها ان تشكيل الحكومة مرتبط بالاستحقاق الرئاسي، وعدم قيام الحكومة، يعني ان الفراغ الرئاسي حاصل. ومن هنا الترابط بين الاستحقاقين، الحكومة بداية، والرئاسة نهاية، وإلا علينا البحث عن «دوحة» جديدة تخرجنا من حفرة الفراغ، أو مؤتمر تأسيسي كالذي يرنو اليه بعض القوى الحزبية.
ولكن ما العائق الحائل دون فتح ابواب الحلول، وقد ضاقت المهل الدستورية في الحالين، المصادر تحدثت عن كلمة سر، ينكرها البعض، وهذه الكلمة تأتي من الخارج لا من الداخل المتلقي بطبيعته، واللافت هنا ان الأطراف المعنية بالملف النووي الايراني اجمعت على التقدم الملموس. وكذا الحال بالنسبة لترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل فالمفاتيح في الأقفال، بانتظار من يطلب من «سمسم» ان يحركها، وهذا مستبعد الآن على الأقل، وقبل زوال غبار الغارات الاميركية على شرق سورية.
وعن مصير الرئاسة في حالة الفراغ، اعتبر أحد المصادر للصحيفة الكويتية، ان معلوماته، تستبعد الوصول الى الفراغ، اما اذا قدر الله وحصل، فإن الرئاسة ستكون للمرشح الأقوى مؤسساتيا واخلاقيا بالطبع.