أشار وفد من حراك المتقاعدين العسكريين، عقب اجتماع مع رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، إلى أنه "الوفد رفض إعطاء زيادات للموظفين تحت مسميات الحضور والحوافز والنقل وعدم دمج هذه الزيادات بالراتب والقصد منه حرمان المتقاعدين من تلك الزيادات، وأكد أن حقوق العسكريين بالخدمة والتقاعد هي مقدسة، وأن أي ضرائب جديدة أو رفع سعر الدولار الجمركي يجب أن يسبقه تعديل لرواتب جميع الموظفين والمتقاعدين وإنهاء بدعة الحوافز والحضور. كما أن المتقاعدين العسكريين يرفضون إخضاعهم لضريبة الدخل، وسبق أن قاموا بدفع هذه الضريبة طوال خدمتهم الفعلية".
ولفت الوفد في بيان، إلى أن "حراك المتقاعدين العسكريين طالبوا بإنهاء قضية الطبابة مع المستشفيات كون الأمر أصبح يفوق أي تصور، والعسكريين في الخدمة والتقاعد يموتون أمام المستشفيات وبخاصة رجال قوى الأمن الداخلي وعائلاتهم، ورفضوا الأساليب التي تعتمدها بعض المصارف مع العسكريين والمتقاعدين عند قبض رواتبهم وهذه الأمور أصبحت لا تحتمل ولا يقوم أحد بإنهاء هذه المهزلة".
وأكد أن "حراكهم متماسك رغم كل الظروف، ومستعد للتصعيد في حال لم يكن هناك تركيز على الأوضاع المزرية بعد انهيار رواتبهم، وأنه سيكون لديه خطوات تصعيدية ومستمر بالتنسيق مع الاتحاد العمالي العام".
وبعد اللقاء قام الوفد بزيارة المؤهل اول أحمد مهنا في مكان اعتصامه في ساحة الشهداء ،وهو مضرب عن الطعام احتجاجا على الوضع المتردي الذي وصلت إليه أحواله وأحوال رفاقه في الخدمة والتقاعد لجهة الرواتب والطبابة.