تابع وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم، في قاعة الاجتماعات في الوزارة، خلال الاجتماع الأسبوعي للمسؤولين في شركتي "ألفا" و"تاتش" المشغلتين للخلوي، الإجراءات والخطوات المعتمدة لسير العمل ولخطة الحلّ من أجل تحسين الخدمة ونوعية الاتصال وتأمين استمرارية القطاع.
وتركّز الاجتماع على مؤشر جودة الخدمات ومستوى الإرسال من أجل تحقيق نسبة 95 بالمئة من التغطية على كامل الأراضي اللبنانية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، وهي النسبة التي تحقّقت يوم الانتخابات النيابية وكانت تتحقّق عام 2018.
كما بحث في نسبة الاستهلاك وعدد المشتركين، "حيث لوحظ زيادة عدد المشتركين بنسبة 1 بالمئة لدى "تاتش"، ولوحظ زيادة مدخول الشركة 6 أضعاف بالمقارنة مع نسبة الـ 5.2 بالمئة التي كانت متوقعة".
كذلك جرى البحث في موضوع المشاكل التقنية التي تواجه الشبكتين وتؤثر سلباً على عملية الإرسال وخدمات الإنترنت والاتصال، وقد أعطى القرم توجيهاته بضرورة العمل لحل أي مشكلة وتأمين الخدمة للمواطنين.
وتقرّر في الإجتماع "استمرار عقد الاجتماعات الأسبوعية متابعة لسير عمل خطة الحل وتفنيدها بنداً بنداً لتنفيذها، من أجل تحسين أوضاع خدمات الاتصال والإنترنت".