أفادت صحيفة "ستارز آند سترايبس"، نقلًا عن بيان صادر من حرس الحدود الأميركي، بأن "سلطات جزر سليمان لم تسمح لسفينة تابعة لخفر السواحل الأميركي بدخول أحد الموانئ هناك".
وفي السياق، لفتت المتحدثة بإسم خفر السواحل الأميركي في هونولولو، كريستين كام، إلى أن "السفينة "أوليفر هنري" الأميركية، كانت تقوم بدوريات وفقًا للخطة بالقرب من جزر سليمان، وطلبت الدخول إلى عاصمة الجزر ميناء هونيارا، للتزود بالوقود والمؤن".
وأكدت أنه "لكن حكومة جزر سليمان لم تستجب لطلب حكومة الولايات المتحدة للحصول على تصريح دبلوماسي يسمح للسفينة بالتزود بالوقود والإمدادات في هونيارا"، موضحةً أن "السفينة اضطرت بسبب ذلك للتوجه إلى بابوا غينيا الجديدة".
وكشفت الصحيفة، أنه "لم تسمح سلطات جزر سليمان في تلك الفترة كذلك، بدخول سفينة الدورية البريطانية Spey إلى الميناء المذكور"، مشددةً على أن "رفض دخول سفينة خفر السواحل الأميركي، يزيد المخاوف من أن جزر سليمان قد تقطع الإتصالات مع الدول الغربية لصالح الصين".