أكَّد النَّائب حسن مراد، أن "الدَّولةُ هي راعيةُ التَّربية والتَّعليم، ومسؤوليَّتها بكلِّ أركانها البحثُ عن حلولٍ لتأمين مستلزمات بداية عامٍ دراسيّ طبيعيّ، ونحن نسعى لإطلاقِ العامِ الجديد بشكلٍ طبيعيٍّ خاصّة في المدارس الرَّسميّة والجامعة اللبنانيّة؛ لأنّها الأساسُ، ووزير التربية عباس الحلبي يطرق كلَّ الأبواب المحليَّةِ والدَّوليَّة للوقوف معنا"، مشيرًا إلى أنَّ "لجنةَ التَّربيةِ تواكبُ نشاطَ وزير التَّربيةِ وجهودَه وتدعمُه بكلّ خُطوةِ تُساهم في فتحِ أبوابِ المدارس والجامعاتِ".
ولفتَ خلال تخريجِ طلَّاب الثانويَّة الجديدة في بُرج العرب العكَّاريَّة، إلى أنّ "عكَّار الصَّامدةَ لم تقبل أن تبقى محرومةً ومُهملةً عمدًا، فبَنَت صروحًا وقدَّمت للوطن خيرةَ شبابِها في المؤسَّسة العسكريَّة واليوم تقدِّمُ للوطنِ حمَلَة الشَّهادات أصحابَ الإرادة الصَّلبة".
وردَّ مراد على "مَن يرى عكَّار خزَّانًا بشريًّا يستنزفه في صناديقِ الانتخاباتِ بالوعود التي سرعان ما تتبخّر"، بالقول: "عكار خزَّانُ الكفاءاتِ والانتماءِ الوطنيِّ الصَّحيح الَّذي يؤكِّد أصالتَها برجالاتها وكوكبةِ خرّيجيها، ونحن أردنا من خلالِ الجامعةِ اللُّبنانيَّة الدَّوليَّة في عكَّار ردَّ الجميلِ لأهلها بكلفةٍ ميسورة".
وحذّر من "مغبةِ الذّوبان في الثقافات الدّخيلة"، لافتاً إلى "أننا نعيشُ عصرَ التَّفاهة لسلخِنا عن قيَمنا وخلقِ ما يُسمّى بالدّيانة الإبراهيميّة لتشريع وجود الكِيان المحتلِّ لفلسطين بعد غياب القائد جمال عبدالناصر الّذي حمل المشروع القومي العربي الواضح".