أشارت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إلى أن "الإبادة الجماعية اللغوية وإهانة الأقليات القومية في لاتفيا إرتقت إلى مرتبة سياسة الدولة"، موضحةً أن "مثل هذه المبادرات من قبل السلطات في لاتفيا التي تتعارض مع القوانين الدولية ذات الصلة، أصبحت منذ فترة طويلة ممارسة مخزية".
وأكدت "أنهم في ريغا يتجاهلون توصيات المؤسسات الدولية، الأمر الذي سيؤدي إلى الإنقسام وزيادة التوتر في المجتمع اللاتفي"، مضيفةً: "لسوء الحظ فإن السلطات والمنظمات الديمقراطية الأوروبية صامتة بخجل".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن إعلان برلمان لاتفيا روسيا "دولة راعية للإرهاب" يتناقض بشكل صارخ مع القانون الدولي.