أشارت صحيفة "جيروزاليم بوست"، إلى أن " قوات "اليونيفيل" الدولية تمثل درعًا لـ"حزب الله" في الصراع المقبل بين إسرائيل ولبنان"، كاشفةً أن "الأشهر القليلة الماضية شهدت تطورًا كبيرًا في جنوب لبنان، يتمثل في إرتفاع عدد مواقع التجميع التابعة لـ"حزب الله" على الحدود بين إسرائيل ولبنان، والمعروفة بإسم "الخط الأزرق"، بزعم أنه يشكل خطرًا كبيرًا على الأمن القومي الإسرائيلي".
ولفتت إلى أن "حرية حركة اليونيفيل في "الخط الأزرق" محدودة، بدعوى أن "حزب الله" يقوم بعملية ترهيب ولمحدودية الدعم اللبناني، وهو ما أدى إلى تمكين الحزب اللبناني من إنشاء قدرة تكتيكية على المراقبة المفرطة والضربات البرية على شمال إسرائيل".
وقد إدعت الصحيفة، أن "عملية ترهيب "حزب الله" تسببت في إنشاء مواقع تجميع عسكرية علنية مجاورة لإسرائيل، وهو ما يمثل خطرًا كبيرًا على الأمن القومي الإسرائيلي ومستقبل البلاد"، موضحةً أن "المراقبة الجوية التي تقوم بها قوات "اليونيفيل" الدولية ليست فعالة في الحد من النشاط العسكري لـ"حزب الله" اللبناني".
ويذكر أنه في التاسع والعشرين من شهر تموز الماضي، إتهم وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إيران و"حزب الله" بـ"تنفيذ هجوم إلكتروني لسرقة معلومات عن قوات اليونيفيل الدولية المتمركزة على الحدود بين لبنان وإسرائيل".