أعلنت الحكومة الباكستانية، في اجتماع استغرق 3 ساعات، حالة طوارئ وطنية عقب ارتفاع حصيلة الوفيات الناجمة عن الفيضانات والسيول إلى 937 شخصا. ودعت "الجيش لمساعدة الإدارة المدنية في عمليات الإغاثة والإنقاذ إثر نزوح الملايين وتضرر آلاف المنازل بفعل الفيضانات".
وأوضح مكتب رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، في بيان، أن "الفيضانات أثرت على أكثر من 30 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد، ونزح معظمهم بعد أن تضررت منازلهم بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات التي سببتها".
وخلال الاجتماع، قرر شريف "إرسال جنود من الجيش الباكستاني لمساعدة الإدارة المدنية في عمليات الإغاثة والإنقاذ"، ودعا أيضا "لعقد مؤتمر طوارئ للمبعوثين الأجانب في إسلام أباد لطلب مساعدة المجتمع الدولي".
وتعاني باكستان من تبعات الأمطار الموسمية الغزيرة التي تسببت في فيضانات عارمة في تموز الماضي وأودت بحياة أكثر من 800 شخص. ويعد إقليم السند في جنوب شرق البلاد وكذلك إقليم بلوشستان في جنوب غربها الأكثر تضررا من تلك الفيضانات.