اعتبر مساعد الرئيس الإيراني في الشؤون الاقتصادية محسن رضائي، أنّ الضغوط الاقتصادية على إيران هي بمثابة الرصاصة الأخيرة لأميركا وأوروبا، معتبرًا أنّ "في المرحلة الراهنة لا خيار أمام الجانب الأميركي والأوروبي سوى قبول الاتفاق النووي"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
ولفت، في كلمة له من مدينز شيراز الإيرانية، إلى أنه "تنفذ حاليا سياسة خارجية موحدة من أعلى مستوى في الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى السلطة التنفيذية، وتتبنى الحكومة والبرلمان والقضاء نفس سياسة قائد الثورة الإسلامية، لهذا نشهد نجاحات في السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية في الأشهر الأخيرة".