اعتبر الوكيل الشرعي العام للسيد علي الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك، أن "تغييب الإمام السيد موسى الصدر منذ 44 عاما وصمة عار في وجه انسانية مهترئة، وجريمة لا مثيل لها في التاريخ، تخطيطا من أصحاب الباطل لقوى الطغيان العالمي الصهيوني، ونفذها القذافي باختطاف الإمام الصدر وأخويه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، وسر الاختطاف هو الذي تشهده القضية الفلسطينية من تآمر التطبيع والتضييع".
وأضاف: "أما يكفي ما آلت اليه أوضاع الناس من مآس حتى يشاع ويقال بأن رئيس الحكومة وافق على تحديد الدولار الجمركي بعشرين الف ليرة وتوفير موارد للدولة، وهل هذا على حساب المواطن ومعيشته؟ وهل يشعر المسؤولون بما سيكون من انعكاس على حياة الناس؟ إلى أين يذهب المواطن مما ينتظره من استحقاقات مدرسية وما سيؤدي اليه رفع الدعم عن المواد الأساسية التي لا يستغني عنها والاضرابات، لا من يسمع ويهتم ويعالج هذه هي الحرب الاميركية".
ورأى يزبك أن "ما يجري في فلسطين من قتل واعتقالات وتعذيب للأسرى يحمل المسلمين والعرب والأحرار في العالم مسؤولية رفع الظلم وحماية الشعب الفلسطيني ودعمه بكل وسيلة لإزالة الاحتلال".