أعلنت "جمعية تيرو للفنون" و"مسرح إسطنبولي"، في بيان اليوم، عن "إقامة الدورة الأولى من "مهرجان طرابلس المسرحي الدولي" في الفترة الممتدة من 27 ولغاية 30 آب بالتزامن مع إفتتاح "سينما أمبير" بعد 28 عاماً من الغياب، لتتحول الى "المسرح الوطني اللبناني" كمنصة ثقافية حرة مستقلة للناس، تُنظَّم فيها ورشات تدريبيّة ومهرجانات وعروض فنية ومكتبة عامة، ويشارك في المهرجان بالتعاون مع مؤسسة "دون" الهولندية عروض مسرحية من الجزائر وتونس والمكسيك والعراق وسلطنة عمان وايطاليا واسبانيا ولبنان" .
واشار البيان الى انه "تعرض في 27، "الزمكان" من الجزائر، وفي 28 ،"حكايات درويش" من تونس و"قصصكم على المسرح» لفرقة لبن من لبنان و"احتراق كالعنقاء" من كورديستان العراق، وفي 29، "فوبيا" من العراق و"مسرح إعادة تمثيل" لفرقة صدى من لبنان و"عرض فن التهريج" الى باولو أفاتانيو من ايطاليا و"كيف تصنع بيضة مسلوقة؟" من سلطنة عمان، وفي 30، "حكايات من التل" لفرقة تيرو للفنون من لبنان و"أنتيجون" من المكسيك واسبانيا و"صرخة ولاء" لفرقة الفنون الشعبية من لبنان. كما سيجري توزيع الجوائز ضمن فئات جوائز أفضل ممثلة وأفضل ممثل وأفضل نص وأفضل سينوغرافيا وأفضل إخراج وأفضل عمل متكامل. وكذلك ستوزع جائزة لجنة التحكيم المؤلفة من المخرجة الاسبانية أنا سندريرو ألفريز والممثل عمر ميقاتي والمخرج صلاح عطوي من لبنان".
وأكد الممثّل والمخرج قاسم إسطنبولي، مؤسّس المسرح الوطني اللبناني أن "الهدف من المهرجان هو تأسيس حركة مسرحية في مدينة طرابلس وإقامة صلةً بين الجنوب والشمال، لكونه تكملةً لحلمنا الذي كان قد بدأ مع تأسيس المسرح الوطني اللبناني في مدينة صور، منذ أربعة أعوام، وهو أوّل مسرح وسينما مجّاني في لبنان، وأنّه وبفضل جهود الشباب المتطوّعين، نحقّق ما بعد المركزيّة الثقافية ونكسر الجدار الوهمي بين المناطق، ونحن سعداء أننا نعيش الحلم في طرابلس التي تُعتبر أكثر مدينة تحوي صالات سينما في تاريخ لبنان".
ولفت البيان الى ان "جمعية تيرو للفنون التي يقودها الشباب والمتطوعون تهدف إلى إنشاء مساحات ثقافية حرة ومستقلة في لبنان من خلال إعادة تأهيل سينما الحمرا وسينما ستارز في النبطية وسينما ريفولي في مدينة صور والتي تحوّلت الى المسرح الوطني اللبناني كأول مسرح وسينما مجانية في لبنان، وإقامة الورش والتدريب الفني للأطفال والشباب، وإعادة فتح وتأهيل المساحات الثقافية وتنظيم المهرجانات والأنشطة والمعارض الفنية".