طالبت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أوكرانيا دينيس براون، "الحصول على ضمانات من روسيا للسماح للعاملين في المجال الإنساني بإيصال مواد الإغاثة الضرورية للغاية للمدنيين عبر خط التماس".
واشارت براون، في تصريحات، أن "الأمم المتحدة كانت تتفاوض باستمرار للوصول ذهابا وإيابا عبر الخط الذي يفصل بين الجانبان المتصارعة على المناطق الجنوبية والشرقية الأوكرانية"، محذرة من أن "الشتاء يقترب بسرعة في وقت تحتاج المجتمعات الضعيفة في الشرق والجنوب لحاجياتها من أجل البقاء على قيد الحياة".
وأوضحت أن "العديد من كبار السن يعيشون في منازل متضررة، وأن عدم الحصول على الغاز أو الكهرباء في أجزاء كبيرة من الشرق قد يشكل مسألة حياة أو موت إذا لم يتمكن الناس من تدفئة منازلهم".
وفيما يتعلق بخطط مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لفصل الشتاء، ذكرت المنسقة الأممية أنه "سيتعين علينا العمل بشكل مختلف ويمكننا فقط أن نفترض أن الأشخاص العالقين في الحرب ليس لديهم ما هو ضروري للتعامل مع موسم الشتاء الذي يبدأ مبكرا ويستمر طويلا"، مشيرة إلى أن "الحرب لم تمنع المجتمع الإنساني من تقديم المساعدة للمتأثرين".
كما كشفت دينيس براون، أن "الهيئات الاغاثية الأممية وصلت منذ بداية العملية العسكرية الروسية إلى أكثر من 12 مليون أوكراني"، مضيفة أن "الإنتاج الزراعي يمضي قدما بفضل مبادرة حبوب البحر الأسود التي توسطت فيها تركيا والأمم المتحدة".
يذكر أن ملايين الأشخاص فروا من بلادهم بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث توجه غالبيتهم نحو بولندا وبلدان الاتحاد الأوروبي.