أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن "الأمين العام أنطونيو غوتيريش يعرب عن خيبة أمله إزاء عدم تمكن المؤتمر الـ10 بين الجوانب بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، من التوصل إلى توافق في الآراء".
وأوضح في بيان، أن "الأمين العام يرحب بالمشاركة الصادقة والهادفة للجوانب وحقيقة أن المؤتمر اعترف بالمعاهدة باعتبارها حجر الزاوية للنظام العالمي لنزع السلاح وعدم الانتشار، إلا أنه يأسف لعدم تمكنه (المؤتمر) من مواجهة التحديات الملحة التي تهدد أمننا الجماعي".
ولفت دوجاريك، إلى أن "غوتيريش أكد أن البيئة الدولية المشحونة والخطر المتزايد من استخدام الأسلحة النووية، عن طريق الصدفة أو من خلال سوء التقدير، يتطلبان إجراءات عاجلة وحاسمة". كما "ناشد جميع الدول استخدام كل سبل الحوار والدبلوماسية والتفاوض لتخفيف التوترات وتقليل المخاطر النووية والقضاء على التهديد النووي بشكل نهائي".
وتابع: "يظل إيجاد عالم خال من الأسلحة النووية أولوية قصوى للأمم المتحدة في مجال نزع السلاح، هدفا يبقي الأمين العام ملتزما به التزاما راسخا".
يشار إلى أن هذا هو المؤتمر الثاني على التوالي الذي يعقد لمراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي، وتفشل الدول الأعضاء في التوصل إلى وثيقة ختامية بشأنه.
وعام 2015، عقد المؤتمر السابق وحالت الخلافات آنذاك حول ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، دون التوصل إلى وثيقة ختامية للمؤتمر.
ومنذ دخول المعاهدة حيّز التنفيذ عام 1970، تعقد الدول الموقّعة على المعاهدة مؤتمرا كل 5 سنوات لمراجعة تطبيقها.
وتهدف المعاهدة إلى تعزيز التعاون بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية بهدف نزع السلاح النووي من أرجاء العالم.