اشار عضو كتلة "التنمية والتحرير"، النائب هاني قبيسي، إلى أن "ما يجري في بلدنا هو مؤامرة واستكمال لخطة جهنمية بدأت بإستقدامهم للارهاب وعندما فشلت خططهم حاصرو لبنان وفرضوا عليه عقوبات تنفذها بعض المصارف لمعاقبة الشعب الذي قاوم وحرر الارض، ونحن الان نمارس مقاومة حقيقية من خلال واقعنا وحياتنا اليومية بطبابتنا وتعليمنا بالماء وبالكهرباء براتب العسكري واستاذ المدرسة، وكل الامور التي تعجز الدولة عن حلها هي عقوبات تطبق على الشعب اللبناني، ويقول بعض المتأمرين بأن الازمة في بلدنا سببها الاحزاب المقاومة والمقاومة السبب بتدمير الاقتصاد".
واوضح، خلال القاءه كلمة حركة امل خلال حفل التأبين الذي اقيم في حسينية بلدة جبشيت، أن "ما يجري أن الدولار ومن يتحكم به هم السبب الرئيسي في ازمتنا من خلال بعض المصارف التي لا تلتزم بقرارات الدولة لم تلتزم المصارف بقانون يعطي الحق لكل ولي أمر ارسال عشرة الف دولار لولده في الخارج من وديعة اهله، وللاسف لم يلتزم اي مصرف بتطبيق هذا القانون الذي اقر في مجلس النواب لم تطبقه المصارف وتستقبل جمعية المصارف في بعض القصور مكرمة يستمعون رأيها وهي تقود اللصوصية وسياسة تطبيق العقوبات في بلدنا".
وذكر قبيسي، أنه "للاسف وفي ظل نظام طائفي مهترء لا تحسن الدولة وضع خطة مواجهة للعقوبات وللحصار ولا تدري كيف تبحث عن الاستقرار ولا عن الكهرباء ولا عن المحروقات تتفكك الدولة بسياسة الطائفية، والمحاصصة دمر الواقع الوطني للدولة بالهروب من الاستحقاقات التي يجب اقرارها واولها تشكيل الحكومة التي لا يسعى احد لتشكيلها، وتبقى المناكفات والانقسام والسعي للمحاصصة يعطل تشكيل هذه الحكومة والان نحن امام استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية والبعض يبحث كيف سيدير الامور اذا لم نتمكن من انتخاب رئيس للجمهورية من خلال حكومة تدير البلاد".