صرحت القائمة بالأعمال في السفارة الإسرائيلية في أنقرة، إيريت ليليان، بأن "السفير التركي سيقدم خطاب اعتماده في القدس، مثله مثل سفراء الدول الأخرى".
واعربت في تصريحات للصحفيين، عن "سعادتها بكل الدول التي قررت نقل سفارتها إلى القدس"، مشيرة إلى أنه "لا توجد دول كثيرة قررت القيام بذلك في الوقت الحالي".
وأضافت ليليان: "لحسن الحظ، نقلت الولايات المتحدة سفارتها من تل أبيب إلى القدس، ولكن لكي نكون واقعيين، سيكون من غير الواقعي انتظار أن تصبح تركيا من أوائل الدول التي ستقوم بذلك، آمل أن تنقل تركيا سفارتها إلى القدس في المستقبل"، لافتة إلى أن "من بين العقبات الرئيسية التي تواجه العلاقات الإسرائيلية التركية وجود مكتب "حماس" في إسطنبول"، مضيفة أنه "ليس سرا أن إسرائيل تتوقع من تركيا إغلاق هذا المكتب وترحيل النشطاء من هنا".
وكانت تركيا وإسرائيل، قد أعلنتا استعادة العلاقات الكاملة وتبادل تعيين السفراء، بعد توترات في عام 2018 على خلفية الاعتداء الإسرائيلي على الفلسطينيين الغاضبين من قرار إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها.