طالب وزير العدل الإيراني، أمير حسين رحيمي، بنقل "المسجونين الإيرانيين الذين يمضون عقوباتهم في السجون التركية إلى إيران"، مشددا على "ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لنقل هؤلاء المسجونين".
وذكر خلال استقبال رئيس مكتب "أمين المظالم" (الأمبودزمان) في تركيا، شريف مالكوتش والوفد المرافق له، أنه "كان وما زال لدى تركيا وإيران منذ القدم أواصر واسعة في مختلف الجوانب بما فيها الثقافية والتاريخية"، مؤكداً أن "ايران بصدد تعزيز العلاقات الشاملة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مع الدول وخاصة دول الجوار".
وأردف رحيمي: "من المؤكد أنه كلما كانت العلاقات أقوى فإنها ستؤدي إلى فوائد أكبر بالنسبة لشعبي البلدين"، ورأى أنه "يجب علينا أن نستلهم الدروس من رسالتنا الدينية التي تعارض الحرب وقتل البشر، وأن نبذل جهودنا بأن لا تدخل الدول وخاصة الدول الإسلامية في حرب فيما بينها"، لافتا إلى "التعاون بين إيران وتركيا وروسيا لإرساء السلام في سوريا".
واستطرد: "رغم أن الدول الإسلامية غنية من حيث موارد العلوم الانسانية، ولكن لم تجر في هذا المجال دراسات أكاديمية بشكل جيد على هذا الموضوع، إذ يزعم الغربيون أن حقوق الإنسان مرتبطة بهم، ويثيرون المشكلات بين الدول الإسلامية بسبب قضايا جزئية، فيما هم يتابعون أمورا أخرى، ولذلك من الضروري أن نتناول القضايا الأساسية"، مشيراً إلى "عدد من المعاهدات والاتفاقيات الدولية بين إيران وتركيا"، حيث دعا إلى "بذل مزيد من الاهتمام بمضمون هذه المعاهدات والاتفاقيات".