أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، إلى أن "توقيع الإتفاق النووي مع إيران لن يلزم إسرائيل وسنفعل كل ما في وسعنا لحماية أمننا". وأوضح أن " الموساد والجيش الإسرائيليين تلقيا توجيهًا بالإستعداد لكل السيناريوهات بخصوص إيران"، مشيرًا إلى "أننا ندعم إتفاقًا نوويًا يشدد الرقابة على إيران ويتعامل مع برنامجها للصواريخ الباليستية وممارسة الإرهاب".
وأضاف في تصريح له: "يمكن التوصل لإتفاق جيد مع إيران لو تم وضع تهديد عسكري ذي مصداقية على الطاولة"، مؤكدًا أن "المحادثات هذا الأسبوع مع واشنطن منعت محاولات تقديم تنازلات للحرس الثوري الإيراني ". وشدد على "أننا أبلغنا واشنطن أن الوثيقة النووية لا تتناسب مع تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن خلال زيارته لإسرائيل"، متابعًا: "لدينا الحق في الدفاع عن أنفسنا إذا تم التوقيع على الإتفاق النووي"، مشددًا على "أننا سنحارب الاتفاق بكل قوتنا ولكن دون الإضرار بالعلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة".
وكشف لابيد، "أننا نبذل جهودًا منسقة للتأكد من أن الجميع مدرك لمخاطر الإتفاق النووي مع إيران"، قائلًا: "الإتفاق الحالي المطروح مع إيران أخطر من إتفاق فيينا 2015.. ويجب الضغط على إيران للتوقيع على إتفاق أفضل". وأوضح أنه "يمكن بلوغ إتفاق قوي مع إيران إذا إقترن بتهديد عسكري ذي مصداقية"، مؤكدًا "أننا جاهزون لحماية أمننا والولايات المتحدة تدرك هذا الواقع". ولفت إلى أن "همتنا الدبلوماسية منذ اليوم الأول تتمثل بمكافحة هذا الإتفاق مع إيران".
والخميس 25 آب، أفاد موقع "أكسيوس"، نقلًا عن رئيس وزراء إسرائيل يائير لابيد، بأن "الأميركيين إستجابوا لجزء كبير مما طلبناه في ردهم على مسودة الإتفاق النووي".