كشف قائد عسكري في جمهورية الكونغو الديمقراطية، لوكالة "فرانس برس"، "أنّنا خسرنا جنديًّا شجاعًا قُتل في هجوم على موقعنا عند المدخل الشّمالي لمدينة بوتيمبو، على يد عناصر من الميليشيات". وقتل اثنان من المهاجمين أيضًا.
من جهته، أشار رئيس المجتمع المدني في منطقة لودجو في إيتوري (شمال شرق البلاد)، إلى "مقتل ستّة عمّال مناجم ذهب، بعد قطع متمرّدين من ميليشيا "تعاونيّة تنمية الكونغو" (كوديكو) رؤوسهم". وتدّعي "كوديكو" أنّها تدافع عن قبيلة "ليندو" في مواجهة قبيلة "هيما" وقوّات الأمن، وهي متّهمة بأعمال العنف في إيتوري منذ عام 2017.
وفي شمال كيفو، قُتل ثلاثة مدنيّين في هجوم شنّته جماعة القوّات الدّيمقراطيّة المتحالفة. أمّا في جنوب شمال كيفو، فلفت رئيس بلدية روتشورو جيسون نتاويها، لـ"فرانس برس"، إلى أنّ "شخصًا في صفوف المتظاهرين الّذين حملوا سكاكين ورشقوا الحجارة على قاعدة لقوات حفظ السلام، قُتل في كيوانجا، خلال تظاهرات ضدّ الأمم المتحدة".
يُذكر أنّ القوّات الدّيمقراطيّة المتحالفة، الّتي يقول تنظيم "داعش" إنّها فرعه في وسط إفريقيا، تُتّهم بقتل آلاف المدنيّين في الكونغو الدّيمقراطيّة.