أشار المجلس الرئاسي الليبي، إلى "أنّه عقد اجتماعًا استثنائيًّا لمناقش آخر المستجدّات، استُهلّ بالترحّم على أرواح المدنيّين الأبرياء الّذين قضوا جرّاء الاشتباكات الدّامية الّتي شهدتها طرابلس يوم السّبت".
وذكّر في بيان، كلّ من يحمل السّلاح بأنّ "سلاحه موجّه لصدور أبناء بلده، وأنّ الأبرياء من النّساء والرّجال والأطفال، هم في مقدّمة ضحاياه، وأنّ نيرانه ستلحق الضّرر بالممتلكات الخاصّة والعامّة"، داعيًا الجميع إلى "تحمّل مسؤوليّاتهم من أجل استقرار الوطن، وتجنيب البلاد أتون أيّ حرب محتملة".
وأكّد المجلس الرئاسي، "أنّه يسير بخطوات ثابتة نحو الاستقرار والمصالحة الوطنيّة، وأنّه لن يفرّط في ما حقّقه من مكتسبات على صعيد إنهاء الانقسام السّياسي، وتوحيد المؤسّسات".
وكانت قد اندلعت اشتباكات بين قوّات موالية لحكومة فتحي باشاغا، الّتي نالت ثقة البرلمان في آذار الماضي، وأخرى موالية لحكومة عبد الحميد الدبيبة المنبثقة عن اتّفاقات سياسيّة رعتها الأمم المتحدة، في محاولة من الجانبين للسّيطرة على السّلطة في العاصمة طرابلس.
وأعلنت وزارة الصحّة اللّيبيّة بحكومة الوحدة الوطنيّة برئاسة الدبيبة، أنّ إجمالي عدد القتلى بلغ 32 شخصًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 159 شخصًا.