أشار الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الى أن "سعينا، خلال العام الماضي، إلى أن تكون حكومتنا شعبية وبوصلتها الأساسية هي الشارع"، لافتاً الى أن "ميزانية العام الحالي أقرت على أسس عادلة رغم وجود بعض العجز".
وذكر رئيسي، خلال مؤتمرٍ صحافي، أن "الحكومة مسؤولة عن مواجهة الفساد ويجب اتخاذ قرارات لتحقيق هذا الهدف"، مؤكداً أنه "يجب القيام بإصلاح مؤسساتنا لمواجهة الفساد الإداري".
وأكد "أننا عملنا على حل مشكلة شح المياه في محافظة خورسان، ولدينا المزيد من الخطط لحل المشاكل"، مشيراً الى "أننا حصلنا على مصادر دخل جديدة من أجل حل مسألة الرواتب، وقمنا ببيع بعض النفط".
وشدد على أن "التهديدات الإسرائيلية لإيقاف برنامجنا النووي السلمي لم تنجح ولن تنجح في المستقبل، وتطبيع الكيان الصهيوني علاقاته مع بعض دول المنطقة لن يوفر له الأمن وهو خيانة للشعب الفلسطيني".
ورأى رئيسي، أن "الجوانب التي انتهكت الاتفاق النووي يجب أن تعود إليه وأن ترفع العقوبات، ونحن أكدنا خلال المحادثات النووية ضرورة رفع العقوبات بشكل عملي وحل المسائل المتبقية جوهري".
وأضاف "لا يمكن ان نتوصل الى اتفاق قبل حل الملفات العالقة بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل أساسي، وسياستنا في تعزيز العلاقات مع دول الجوار مستمرة ويجب مواصلة الحوار في المنطقة".
واعتبر أن "عودة العلاقات مع السعودية ممكنة إذا نفذت الرياض بعض النقاط التي تعهدت بها خلال محادثات بغداد".