بعد توقف دام سنوات على اثر قرار قضائي، توقفت عمليات الردم العشوائي لوادي غزير الشاعري الذي تغنى به لامرتين، والممتد من الجسر الروماني العتيق في المعاملتين إلى ملتقى سواقي البلدة مع مياه السواقي المتدفقة من الجديدة، الكفور وفتقا، في اتجاهها نحو البحر بالقرب من كازينو لبنان لتصب في شاطئ معاملتين - طبرجا.
أعمال الردم سدت مجرى المياة التي غارت في باطن الأرض، وقضت على مئات الأشجار المعمرة النادرة، والنباتات البرية العطرية.
هذا الوادي الذي يقع تحت المنطقة الصناعية في غزير.
المجموعة التي تتولى الردم معروفة الاسماء، وهي تقوم بعملها منذ فجر كل يوم وعلى مدار ساعات النهار.
وقد اجرت جمعية "غزير هايغنغ غروب" اتصالات مع قائمقام كسروان - الفتوح لوقف هذه المجزرة البيئية، وتقدمت الجمعية بشكوى مرفقة بصور وفيديو حول ما يحصل "على عينك يادولة" وسط امتناع مخفر غزير عن التدخل لمنع هذا التسيب.
وقد ناشدت الجمعية وزارات الداخلية والبيئة والطاقة والمياه التدخل الفوري لوضع حد لهذا التسيب، وذلك قبل اضطرارها للتحرك الميداني لانهاء هذه الظاهرة الشاذة.
وقد ايد أهالي ادما القاطنين في المنطقة المطلة على الوادي هذا التحرك، معربين عن دعمهم للجمعية، ومشاركتهم في اي تحرك تقوم به على هذا الصعيد.