اعتبر النائب سيمون ابي رميا، أن "وضع الشباب اليوم كارثي، وارقام تقرير اليونيسيف أتت صادمة 83% من الشباب يسعون للهجرة بسبب البطالة و77% من المهاجرين هم من فئة الشباب، و55% نسبة التسرب المدرسي وهي مرشحة للارتفاع مع بداية العام الدراسي بسبب تفاقم الازمة الاقتصادية مع ازدياد نزوح الطلاب من المدارس الخاصة الى الرسمية غير المؤهلة لوجستيا لاستقبال اعداد كبيرة من الطلاب"
وأشار أبي رميا، في حديث على قناة "الحرة"، الى انه "لمعالجة موضوع البطالة يجب تفعيل المؤسسة الوطنية للاستخدام لتقوم بدورها في دراسة سوق العمل، ولمحاربة التسرب المدرسي على المدارس ان تقوم بدورها فللأسف الدولة لا تولي المدارس الرسمية الاهتمام المطلوب".
وأوضح أبي رميا، أنه "كرئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية تقدم باقتراحات قوانين عدة أبرزها اسكان الشباب والبطاقة الشبابية لكن اي قانون لا معنى له من دون مراسيم تنفيذية"، لافتاً الى أن "لبنان لا يستطيع الاستمرار بمسار مساعدة النازحين السوريين الذين باتوا يشكلون عبئا على المجتمع اللبناني".
وأكد أن "هناك اقتراح قانون تقدمتُ به لاعتماد الرياضة مادة اساسية في المنهج اللبناني، وادخال اختبارها في الشهادة الرسمية على غرار المنهج الفرنسي، لكن تعتريه عوائق عدة منها عدم وجود ملاعب مؤهلة للرياضة في معظم المدارس. كما تقدمت بمشروع الاكاديمية الوطنية للرياضة التي تهدف لاكتشاف طاقات الأولاد الرياضية وتقديم التسهيلات وتبنيهم تربويا وماديا ورياضيا لكنها لم تبصر النور حتى الساعة."
ولف أبي رميا، الى انه "في ظل موازنة خجولة لوزارة الرياضة تبقى الرياضة قائمة على المبادرات الفردية وانجازات ابطال لبنانيين كإنجاز منتخب لبنان لكرة السلة بدعم الاتحاد ورئيسه الذي يقوم بالمواكبة المطلوبة لهذه النجاحات".
وأكد أن "الأزمة اللبنانية ستزول، لأن لكل أمر نهاية فليس من بلد يستمر بانهياره، "لنحافظ على الايجابية لبناء مستقبل أفضل".