اخترق أنصار التيار الصدري جدار حماية البرلمان العراقي، والقوات الأمنية العراقية، دعت المتظاهرين إلى الانسحاب الفوري من داخل المنطقة الخضراء وسط بغداد.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، عن "الاعتزال النهائي وغلق كافة المؤسسات إلا المرقد الشريف والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر".
يذكر أن مكتب زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر، كان قد أعلن، حزيران الماضي، أنّ "نواب الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي، وقعوا استقالاتهم جميعا ووضعوها تحت أمر مقتدى الصدر.
ووجّه زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، نواب كتلته إلى "الاستقالة من مجلس النواب"، مشددًا على أن "إصلاح البلد لن يكون إلا بحكومة أغلبية وطنية". ولفت إلى أنّه "ليكتب أحبتي نواب الكتلة الصدرية استقالاتهم، وتقديمها إلى رئاسة مجلس النواب بعد الإيعاز لهم بتقديمها في قابل الأيام"، موضحًا أنّه "إن كان بقاء الكتلة الصدرية عائقاً أمام تشكيل الحكومة، فكل نواب الكتلة مستعدون للاستقالة".
وأتى قرار الصدر، على خلفية استمرار عرقلة تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة، التي سبق لزعيم "التيار الصدري" بأن وصفها بـ"المفتعلة".